الشيطان يسكن جسد امرأة

إنها قصة واقعية جرت أحداثها في إحدي قري مصر لكنها غريبة ومثيرة في واقعها وأحداثها الشاذة , في واقع الأمر تصدم كل من يتابع أو يهتم بأحداثها التي نرويها لنري كيف أن الشيطان مازال يعبث بعقولنا وأجسادنا ومازال الصراع علي الشهوة والرغبة وضعف النفس ينتصر فيها الشيطان علي النفوس الضعيفة  التي ترغب في كل شيء محرم يحدث في الخفاء وبين الجدران المظلمة . الشهوة وضعف النفس دائماً تدفع الإنسان إلي إباحة كل شيء يمكن أن يتصوره العقل أو تلمسه الأيدي مثل ماحدث داخل تلك الأسرة الريفية البسيطة التي كانت تتكون من الأب صاحب الشارب العريض والهيبة والجسد الثائر علي كل شيء حوله وذهنه الذي يدفعه دوماً في فكرة الزواج مرة أخري لعله يجد فتاة صغيرة يدرك معها رعونته ومراهقته المتأخرة .

 

علي الجانب الآخر الأم التي صارت تعاني من العديد من الأمراض المزمنة ويثقل كاهلها متطلبات الحياة الشاقة اليومية التي تبدأ مع بزوغ نور الشمس حتي مغادرتها بسلام في نهاية اليوم , كل هذا جعلها لاتقدر أو تساير  رغبات الزوج المحمومة بالشهوة والرغبة في جماعها وممارسة علاقة حميمية طويلة الأمد كأنه يدفعها بالإعتراف بعجزها وشيوخوختها أمام ذلك الثور الجامح في كل أفعاله , هي تعجز أمام كل ذلك وتنفر منه في كل ليلة يتودد إليها , يفعل ذلك بعنف كأنه يفترس ضحية بدون إدراك أنها قد يأست من فعل ذلك مثل ذي قبل , كان هنالك أيضاً الابن الأكبر ذلك الشاب قليل الكلام لايدرك ولا يهتم بالكثير عما يدور من حوله ضعيف الشخصية لايقوي علي الإعتراض علي شيء أمام جبروت ذلك الأب الذي مازال يحتفظ بالكثير من عنفوان شبابه .

 

 ذلك الشاب لايعي شيء سوي قضاء الوقت بأكمله في الأرض يقوم بزراعتها والإهتمام بها ويشعر أن تلك الأرض هي حياته التي لايري سواها , كذلك هنالك الأخ الأصغر المشاغب المدلل عند الأم لايهتم بأمر أحد أو يخشي شيء , يفعل مايرغب به فأهل المنزل لايهتم أحد منهم  بأن يؤدي فرائض الله أو يحث الآخريين علي العمل الصالح فالجميع لايفكر سوي في إمتاع النفس بل تري الشيطان يسكن جنبات ذلك المنزل بضميراً يشعر بالسكينة يصحبه الرضا علي أهل هذا المنزل فليس هنالك صراع مابين الخير والشر بين جنباته , الكل يبحث عن شهوته في الخفاء لا أكثر من ذلك , في ذات يوم رغبت الأم أن تزوج الابن الأكبر لكي تجد من يعينها علي أمور المنزل فهي لاتقوي علي كل تلك الأمور الشاقة مابين المنزل وحظيرة الماشية الملتصقة بالمنزل , بالفعل اتت الزوجة التي لم تكن تعلم تلك الأم المسكينة أن الشيطان لم يعد يسكن جنبات المنزل فقط  بل يسكن كل مفاتن جسد تلك الزوجة اللعوبة .

 

 مضت الأيام والشهور والحياة تتغير وتتشكل بطريقة ما حيث صارت زوجة الابن الأكبر تجبر زوجها علي ممارسة العلاقة الحميمة بينهم لفنرات طويلة ومتقاربهم وترغب في المزيد والتفنن في المداعبات كأنها مريضة لاتعي ماتفعله أو ترغب به حتي صار الزوج شاحب الوجه يشعر بالوهن لايقوي علي مسايرتها أو مواصلة العمل في الأرض بالتوازي مع رغبات الزوجة الجامحة , كانت في ذروة نشوتها العارمة لاتعي لتلك الآهات الصاخبة المثيرة التي تنبعث من فراشها الناري حيث تتسرب بقوة لتتوغل إلي مخادع الآخريين تسكن أحضانهم لتوقظ بداخلهم الرغبة والتفكير في جسدها وتخيل مايحدث بل الحقد علي زوجها الذي يلاطف نهديها المكتنزين لتعلن ذلك الجميع بصوتها الناعم الممتزج بوسوسة الشيطان للجميع, الأم كانت تنهرها علي فعل ذلك وأن هنالك رجال آخرون في المنزل لايصح أن تفعل ذلك بصوتها المثير وآهاتها التي كانت تري رد فعلها في عيون زوجها المتصابي الذي كان يراقب زوجة الابن في كل خطواتها وتمايلها بدون مبرر أمامه لكي تبرز مفاتنها التي تكاد تمزق ثيابها الضيقة علي أردافها المستديرة كأن هنالك من قام بنحتها لتبرز توهج الشهوة بداخلها .

 

 تلك الأنثي الثائرة بكل جوارحها  كلما مضي يوم جديد بداخل جدران منزل الشيطان هذا يشعر الجميع أن جسدها الناري مابين عيونها المثيرة التي تبعث برسالة رغبة في كل رجل في المنزل وتقاسيمه البارزة الحادة والمنحوتة برغبات الشيطان الكامن بداخلها  وثيابها الشفافة الممزقة مابين اللون الأحمر الناري والأسود يبرز غالبية نهديها بذلك الوادي العميق الذي يفصل بينهما تبعث بنداء إستغاثة للجميع بأن يتخطوا كل الخطوط الحمراء لتلمس مفاتنها وتتأملها عن كثب , الشهوة في عينيها وشفتاها المثيرتين وخطواتها التي تشعرك بأن الجحيم يسكن وجنتيك , الأب والابن الأصغر يتلصصان عليها ورغبة التملك تزداد كل يوم , الغانية  والأم يدركان ذلك جيداً وزوجها لايقدر علي مواصلة التصدي لغريزتها ونار شهوتها الذي لاتنطفيء بل تزداد في كل لحظة تقضيها بين أحضانه تشتاق إلي المزيد والمزيد .

 

 لم تكن تعلم أنها مريضة بداء الشهوة التي يزداد توهجه بداخلها ولايهم من يستطيع أن يطفيء لهيب النار التي تسري في جسدها الناعم وبين ثنايات جسدها الذي يبحث عن من يشعل آهاتها لتعلو أكثر فأكثر , ادركت أن زوجها لايكفي في نهاية الأمر وأنها يجب أن تحل مكان الأم العاجزة أمام تلك الغانية, ترغب أن تسيطر علي الجميع بدون إستثناء وأن يجتمع الجميع ليروا ظمأ رغباتها المشتعلة طوال الوقت , بالفعل لم يتحمل الأب رغبتها الجامحة عندما اقتحمت عليه غرفته في غفلة منه وهو في فراشه حينما اندفعت بداخل فراشه وهي ترتدي ثوبها الرقيق الشفاف الذي يكشف جمال جسدها ويبرز تقاسيم فخذيها ونهديها وشعرها المنساب علي كتفيها العاري وابتسامتها الخبيثة حيث لم يفعل شيء سوي أن يتابعها وهي تتسلل إلي مخدعه لكي يرتمي في أحضانها المحرمة دون أن يبالي بأنها زوجة ابنه المسكين الغافل عما يدور من حوله حتي صارت تجامع الأب في الصباح والابن الأكبر في المساء .

 

 لم تكن تشعر بالخجل من ذلك حتي عندما اكتشفت الأم ذلك لم تستطع أن تفعل لها شيء حتي لايعلم أهل القرية بذلك ويثير ذلك غضب أهل القرية فيتم طردهم منها ويصاحبهم العار إينما ذهبوا , صارت الأمور هكذا حتي صار الابن الأصغر يطلب حقه في العلن في ممارسة الرزيلة أيضاً معها كأن ذلك الأمر أصبح شيء مباح وطبيعي بأن تكون زوجة للجميع يتشارك الجميع سوياً في إرضاء نزواتها بدون أن يغضب أحد من ذلك , صارت عاهرة المنزل بالمعني الفعلي تقضي أوقاتها مابين أحضان رجال المنزل لاتفعل شيء سوي أن تنتقل من تلك الحجرة إلي الحجرة الآخري فهي لايكفيها رجل واحد بل تبحث عن المزيد والمزيد .

 

 الأم لم تجد شيء تفعله تجاها سوي أن تحث زوجها المسكين الذي لايعلم ماتفعله زوجته مع أبيه وأخيه , كانت تحثه أن يطلقها ويخرجها من المنزل لتخرج هذا الشيطان الذي تملك الجميع من خلال تلك المارقة , أو في أضعف الحالات أن يقوم بضربها وتأديبها بحجة أنها لاتطيع أوامرها , ذات يوم خرجت الزوجة اللعوبة مع زوجها المسكين  , كانت تسير بجواره تشعر بالإشمئزاز منه حيث كانا يسيران  بجوار أحد مجاري المياة الكبيرة , اشتد الحديث ووتيرة النقاش بينهما وأنه يشعر بالشك تجاها وأن أمه ليست راضية عن أفعالها , فجأة وبدون أي مقدمات وبتلقائية وبدماً بارد التقطت حجراً حاداً كبيراً  بجوارها ثم ضربته بشدة علي رأس زوجها الذي فقد الوعي ثم قامت بدفعه تجاه ذلك المجري المائي ليسقط في مياهه العميقة والمندفعة بشدة ليختفي في لحظات دون أن يراها أحد لتعود إلي المنزل بدماء باردة كأنها لم تفعل شيء أو أنها تشعر لمجرد لحظة أنها قامت بقتل زوجها دون ذنب سوي أنه ضعيف الشخصية تجاها .

 

 أخبرت الجميع أن زوجها قام بتوصيلها إلي منزل أبيها ثم عاد بمفرده , الوقت يمضي والزوج لم يعد إلي المنزل , الجميع في حالة قلق , هرولت الأم إلي مركز الشرطة تبلغه بأن ابنها لم يعد , الأيام تمضي ولايوجد جديد في أمر الابن وزوجته تمارس وتقضي شهواتها مع باقي رجال المنزل كأن شيء لم يحدث , في يوم ما طرق باب المنزل حيث تواجد ذلك الشرطي يخبرهم أنهم وجدوا الابن غريق في إحدي القري المجاورة وأنه لقي حتفه نتيجة إصابة قوية في الرأس ورئيس النيابة يود أن يوجه إليهم بعض الأسألة التي ربما تحل لغز موت ذلك الشاب المسكين , الأم والأب والابن الأصغر ادركوا أنها هي من فعلت ذلك ولكن الجميع يخشي من الفضيحة والعار حينما ينكشف أمر الغانية التي يهرعون إلي مخدعها كل يوم .

 

 مضت الأيام والأم ثكلي علي موت ابنها تفكر كيف تنتقم من تلك الزوجة التي رفضت مغادرة المنزل بعد موت زوجها بل وجدت كل الترحيب من الأب والابن الأصغر بالمكوث بالمنزل لكي يقضوا المزيد من رحيق شهوتها حتي صار مخدعها قبلة لهم يتناوب عليها الجميع في الليلة أكثر من مرة وهي لاتكتفي بذلك بل تزداد الشهوة كلما مارست تلك العلاقات الحميمة لتكمل ذلك في أي مكان في المنزل بغض النظر إذا كان ذلك الأمر في العلن  أم لا , الغضب يملأ صدر المرأة العجوز الحزينة طوال الوقت حيث قررت التخلص منها بقتلها كما فعلت مع ابنها المسكين الذي تغاضي الجميع في قول الحقيقة أمام النيابة خوفاً من العار والفضيحة , بالفعل في ذات صباح كانت تلك العاهرة تقصد الحظيرة فقررت المرأة العجوز أن تقوم بالتخلص منها بالفأس ولكن ادركت زوجة الابن مايدور خلفها فأمسكت بالفأس ثم قامت بضرب المرأة العجوز بشدة علي رأسها فهوت صريعة الموت .

 

 الزوجة اللعوب ادركت خطورة ماحدث وأنها يجب عليها التخلص سريعاً من جثة المرأة العجوز فقامت بحفر حفرة عميقة داخل الحظيرة حيث قامت بدفن المرأة وكأن شيء لم يحدث , المرأة اختفت وزوجها وابنها يبحثان عنها في كل مكان بدون جدوي وهي تمثل الحزن والبكاء عليها ببراعة تامة أمام الجميع وهي بداخلها تشعر بالرضا والنشوة بأنها صارت صاحبة المنزل بدون منازع , ظابط الشرطة عندما قام بالبحث عن المرأة العجوز ساوره الشك أن هنالك سر الجميع يحاول إخفاءه وأن هنالك سبب حول إختفاء الأم , الجميع مرتبك والنظرات تائهة خائفة من شيء ما يحدث في الخفاء والثلاثة يجاهدون بإستماته في إخفاء ذلك السر عن عيون الشرطة والنيابة .

 

 استدعي رئيس المباحث الكلاب البوليسة بدون أن يخبر أحد السبب لقدوم تلك الكلاب المدربة  حيث اقتحم المنزل لكي تبحث تلك الكلاب المدربة علي أي  شيء يكشف سر إختفاء المرأة العجوز , بالفعل وجدوا جثة المرأة العجوز مدفونة داخل الحظيرة وانهارت الغانية وروت سبب قتلها لها حتي لاتفضح أمرها وعلاقتها المحرمة داخل منزل الشيطان ويعلم الجميع مايحدث بين جدرانه المظلمة وأنها تدنس شرف عائلتها بالعار في كل لحظة  , هكذا في نهاية الأمر نجد العديد من القصص العجيبة تحدث حولنا في كل مكان وزمان ربما لانسمع عنها شيء وربما يبوح بها القدر لكن نستلهم منها العظة والموعظة أن نهاية كل شيء محرم هو العار في الدنيا والآخرة.

👈لا تنسي الاشتراك في قناة حواديت مصرية علي التليجرام : https://t.me/hawadedmasiah

Post a Comment

أحدث أقدم