الكثير منا في تلك الأيام يعاني من كل تلك
الأفكار التي تتمثل في فكرة الاكتئاب والفشل في تحقيق هدف معين أو الشعور بعدم
القيمة أو مواقف عاطفية فاشلة أو عدة صدمات متكررة وخاصة في فئة الشباب التي هي في
مقتبل العمر لأن غالبيتهم مازالوا في مرحلة المراهقة أو لديهم فيض من المشاعر المتأججة
التي تسيطر علي تفكيرهم بالسلب في أغلب الأحيان
لذلك عليك أن تعلم أن من سوف يساعدك هو أنت وليس أحد آخر لكن كيف اطبق هذا في الحياة
؟ .. في خطوات بسيطة وتذكر أنني بجوارك دائماً وسوف أقدم لك المشورة .. في بادئ عليك
أن تمسك ورقة وقلم وتقوم بالإجابة علي تلك التساؤلات من حيث تقييم نفسك وامنحك نفسك
درجة تقييم مثلاً من 10 درجات
السؤال الأول : هل
أنت تثق في نفسك وماهي المواقف التي تبرهن علي ذلك ؟
السؤال الثاني : هل
لديك القدرة أن تبوح بما في داخلك لشخص ما ومن هذا الشخص ؟
السؤال الثالث : هل
تحب العزلة والحديث مع نفسك أكثر من الحديث مع الأصدقاء ؟
السؤال الرابع : كيف
ينظر إليك أصدقائك وما المبرر لذلك ؟
السؤال الخامس : هل
أنت مثقف أم مجرد شخص سطحي لا أكثر ؟
السؤال السادس : هل
لديك شيء مميز تستطيع أن تبدع فيه ؟
السؤال السابع : ما
هي نقط ضعفك وقوتك ؟ .. اذكرها
في نقط محددة
السؤال الثامن : هل
فكرت يوم أن يكون لك أهداف محددة في حياتك ؟
السؤال التاسع : هل
كان في حياتي قصص نجاح اذكرها وكيف كان شعورك آنذاك ؟
السؤال العاشر : هل
تمتلك العزيمة بأن تقاوم كل الضغوطات وتنجح من جديد حدد نسبة معينة ؟
عندما تكتب كل الإجابات يا صديقي
اقرأها بتروي كأنك تقرأ عن شخص آخر لتكتشف من أنت .. ستجد
أن بداخلك طاقة تجعلك تستعيد توازنك وقدرتك علي التفكير من جديد .
في تلك اللحظة حدد مشكلتك بدقة هل هي
مشكلة عاطفية أم مشكلة خجل أم مشكلة فشل في هدف ما أم مشكلة احساس بالوحدة أم
احساس عدم اهتمام من حولك بك أم مشكلة زوجية .. في
تلك الخطوة يجب تحديد مشكلتك بدقة لكي تستوعب فكرة تحليلها بنفسك ووضع استراتيجية
الخروج منها بنجاح .. تعلم
كيف تنظر إلي مشكلتك بمنظور شخص آخر بدون تدخل عواطفك أو مشاعرك التي تمنحك تلك
الطاقة السلبية .
عند تلك النقطة سوف تجد تغير في طريقة
رؤيتك لمشكلتك لأنك ببساطة سوف تنظر إليها بمنطق العقل المهم أن نفصل تفكيرنا عن
مشاعرنا .. في
تلك النقطة سوف نتوقف لأن لكل مشكلة لها طريقة حل مختلفة يمكننا من خلالها ادراك
كيفية حل مشاكلنا الحياتية ومقاومة ضغوط الحياة بكل يسر إن شاء الله فقط تابعوني .
إرسال تعليق